23‏/05‏/2012

شخوص تقول للشريعة لا ولا


عندما أطلقت لخيالي العنان لأتعرف علي حجم الأصوات الانتخابية التي أتوقع أن يكون لها موقف مسبق من الإسلام والتيار الإسلامي فبدر إلي ذهني علي الفور بدون ترتيب التفاوت في الكره والحقد وحساب المنافع والمصالح والعناد أحيانا:

تجار الخمور ومصانع الخمور بكل مسمياتها والعاملين في هذا المجال ؛

أصحاب الرايات الحمر والعاملين في هذا المجال من فتيات الليل ونسوة الشقق المفروشة وعاهرات الفنادق والسيدات اللائي ينسقون لعملهنّ وبالطبع الزبائن ورواد هذه القاذورات ؛

رجال الأعمال من مالكي الكازينوهات والملاهي الليلية والعاملين والعاملات في هذه الكازينوهات والسادة زبائن ورواد هذه الأماكن والسادة المتعاونين مع هذه الأماكن في تجهيز المأكولات والمشروبات والمطربين والمطربات والعازفين والعازفات والراقصات ؛

السادة أصحاب القري السياحية والعاملين في هذه القري ورواد هذه القري وزبائن هذه القري والمنتفعين من هذه القري ؛

شركات السياحة التي تتعامل مع شواطئ العراه والعاملين فيها وشركات الغطس والعاملين فيها وشركات المراكب النيلية والعاملين عليها والمنتفعين من ورائها وزبائنها وروادها؛

شركات السجائر والعاملين فيها وربما المنتفعين من التجارة بها والمستوردين لخاماتها وشركات التبغ التابعة لها والعاملين فيها والمنتفعين بها ؛

تجار المخدرات الغير مخلقّة كالحشيش والأفيون والبانجو والعاملين في هذا المجال والمتعاطين لهذه الأنجاس والمنتفعين منها؛

تجار المخدرات المخلّقة كالماكس والحبوب المخدرة وبعض الأدوية التي يتعاطاها المدمن عن طريق الحقن أو الشرب أو اللصق علي الجبين والعاملين في هذا المجال ورواد هذه الأماكن؛

بعض رجال الأعمال الفاسدين الذين رباهم الحزب الوطني المنحل والذين يأملون عودة النظام السابق ليعودوا لعمليات السلب والنهب والسرقة والطغيان ورفاقهم والمنتفعين من ورائهم ؛

النصارى بكل طوائفهم لشعورهم بأن الإسلاميين سوف يضيقون عليهم وهذا عكس الواقع الذي يقول أن الإسلام يحمي حقوق أهل الكتاب ويحافظ علي حرماتهم أكثر من رهبانهم أضف إليهم من يطلقون علي أنفسهم أقباط المهجر وربما العاملين معهم ؛

الليبراليين الذين يسعون وراء الحرية بلا قيود ويعبدون شهواتهم وينشدون تعاليم دينهم من الغرب ويسعون إلي ترويج الفسق والفسوق والفجور بإسم الحرية؛ أضف إليهم العلمانيين الذين يريدون فصل الدين عن الدولة ولا يبغون أن يطبق فيهم الشريعة الإسلامية ؛ أضف إليهم الماركسيين والاشتراكيين والبهائيين والشيعة والتيارات المعادية للإسلام والسادة المستفيدين من التطبيع مع الكيان الصهيوني وأعوانهم؛

أضف إلي كل هؤلاء بعض أصحاب المقاهي والكوافير الحريمي والممثلين والممثلات والعوالم والمنتجين والعاملين في هذا المجال وأصحاب دور العرض السينمائي ؛

أضف لهؤلاء بعض الرياضيين من لاعبي ولاعبات الباليه بكل أنواعه ولاعبات السباحة الإيقاعية ولاعبات الجمباز والمصارعة الحريمي وغيرها من الرياضات التي يرتدي الفتيات فيها مايوهات أو لباس شفاف ؛

أضف لهؤلاء أصحاب السوابق في الإجرام والمسجلين خطر

وأخيرا المتخوفين من تطبيق الحدود الإسلامية وبعض الجهلاء والفقراء ممن يبيعون أصواتهم ببعض المال لجهلهم بأن شهادتهم سوف يسألون عليها يوم القيامة لقوله عز وجل " ستكتب شهادتهم ويسألون " صدق الله.

لعلي أكون قدّ وضعت كل البيض الفاسد في سلة واحدة حتي يذهب الشرفاء المخلصين إلي صناديق الاقتراع وهم علي علم بمدى المجهود المطلوب من كلا منهم تجاه دينه ومجتمعه فيسعي لتوعية بعض هؤلاء بالحق فيأخذ بسواعدهم إلي صلاح الدنيا والأخرة.   

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes