24‏/09‏/2011

وساطة فتاة داعرة ثرية !!


سواء اتفقنا على ربيع الثورات العربية أنها مبعثها الشعوب أم مؤامرة من الخارج نفذها بعض العملاء من بعض الحركات اليسارية والعلمانية والليبرالية الذين تدربوا في الخارج على نموذج الفوضى الخلاقة ثم تبعهم الشباب والرجال الذين فاض بهم الكيل من جبروت رجال الأمن وفساد الحكومة ورجال الأعمال أضف إلى هؤلاء التيارات الإسلامية التي كابدت من تعذيب رجال الأمن وإهانة كرامتهم وقتل رجولتهم والتعدي على أسرهم بالسب والضرب وحرمانهم من حقوقهم الشرعية والقانونية مما أجج الغضب وأشعل روح الانتقام من هؤلاء الطواغيت فكان ما كان من حرائق وقتل وسرقات وتهريب للمساجين واطلاق يدَ بعض خفافيش الظلام لإشاعة الفتن والرعب في قلوب المواطنين وترويع الآمنين وتخاذل بعض رجال الشرطة في التعامل مع البلطجية وتضارب القرارات بين وزير الداخلية ونائب رئيس الجمهورية وقيادة القوات المسلحة مما جعل مصر لبضعة أيام دولة بلا قيادة وذلك فتح مصر لتصبح ساحة وسوق لرجال المخابرات والعملاء ليعيثوا فيها فسادا، ولولا فضل الله عز وجل وعدم خضوع القوات المسلحة للمغريات التي عرضها عليهم الرئيس الفاسق السابق لكانت مصر كلبنان وليبيا واليمن والصومال ولكن بحمد الله عز وجل حفظ الله عز وجل مصر بأن وقفت القوات المسلحة في صف الشعب.


ورغم عدم تطابق المواقف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن الشعب يكن لهم كل التقدير ولكن هذا التقدير لا يمنع من الهمز واللمز والهمس أحيانا على بعض الصمت وعدم الجدية في التعامل مع بعض القضايا ومنها ما يمس أمن الدولة كقضية التخابر مع الكيان الصهيوني بتسريب المكالمات التليفونية للتجسس عليها وعدم تقديم جميع العملاء للقضاء وعدم التعامل بجدية مع بعض الحركات الشبابية التي تحصل على معونات خارجية بالملايين لزعزعة الاستقرار في مصر ثم الخضوع لضغوط السفيرة الأمريكية وبعض الجمعيات الحقوقية المشبوهة للإفراج عن بعض المتهمين والمتهمات وإظهار المجلس الأعلى أمام الشعب بالمجلس الضعيف!!

ثم إن الخضوع للغانية الأمريكية الثرية مقابل بعض المليارات من الجنيهات لأمر يسئ للدولة وللشعب وهنا نردد ما سبق وكررناه (( ويل لشعب يمسك من أمعائه )) علينا أن نعمل بأيدينا ونجتهد ونثابر حتى نبنى مصرنا ونشيَد مجدنا وننهض بالصناعة والزراعة والبحث العلمي ونطور التعليم لكى لا نحتاج لهذه الغانية الثرية؛

ولنستعير هنا مقولة الصيادين حين ينشدون وهم في وسط الأمواج

فيقولوا (( جدَف بينا ياريس خللي العجلة تدور  جدَف بينا ياريس دا الستير موجود ))

وأخيرا كلمة للحكماء في مصر يجب الإسراع بإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ثم انتخاب رئيس الجمهورية ثم مغادرة الساحة السياسية والعودة إلى الثكنات تصحبكم الدعوات.
(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) صدق الله     

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes