03‏/11‏/2010

حوار مع سجين من وراء الشمس


حملت الظروف شهاب الشاب الحاصل على ليسانس حقوق للعمل في سوبر ماركت بأحد المناطق الراقية وتقبل شهاب وضعه الجديد في مقابل تجهيز بيت الزوجية


فهو خاطب بنت عمه الحاصلة على دبلوم تجارة وتعمل في بوتيك بذات الشارع الذي يعمل فيه شهاب وينتظر كلا منهم الأخر بعد انتهاء وقت العمل ليتسامرا إلى بيتهما ،

وتعود شهاب على التراشق بالكلام مع بعض الشباب في المنطقة بسبب جمال خطيبته، وكان كلما تشاجر مع أحد الشباب قال له إلا تعرف من أنا سوف أخفيك وراء الشمس، حتى تعود شهاب على هذا التهديد فهو يسمعه على الأقل مرتين في الأسبوع ،

وذات يوم وقفت سيارة نزلت منها سيدة سمينة الجسد تنزل من سيارتها بمشقة بالغة ونادت على شهاب فلم يسمع لندائها ،فعاودت النداء مصحوب ببعض السباب والشتائم ،فطلب منه صاحب المحل عدم الاعتناء بها فهي ليست زبونة ،وعلى الفور أكملت ما كان في يدي ،


فما كان منها إلا إن جاءت للسوبر ماركت وصفعت شهاب على وجهه ،وهنا بكى شهاب لعدم قدرته على رد الصفعة لأنها إمراة وتحامل على نفسه بعد أن طالبه العاملين بالسوبر ماركت وصاحب المحل بأنهم سوف يأخذون حقه ،وانتهى الموقف واشترت السيدة ما أرادت وركبت سيارتها وانصرفت ،

وبعد نصف ساعة جاء رجل من كوكب آخر وحمله من السوبر ماركت إلى سيارة رباعية الدفع بها ثلاثة من نفس الحجم وأنطلق به قبل أن ينتبه من في السوبر ماركت ،

وتساءل كل من شاهد الواقعة من أي الجهات هؤلاء العمالقة ،وسارع صاحب السوبر ماركت إلى شقة السيدة السمينة الجثة وطرق باب بيتها وطالب الخادمة بمقابلة سيدة المنزل فقالت له السيدة من مجلسها إنه سوف يكون عبرة للمنطقة كلها وسترسل به وراء الشمس ، وعلى أثر كلامها غادر صاحب السوبر ماركت المنزل ،وطالب أسرته باستقدام محامى شهير للبحث عن مكان أبنهم ،

وبالفعل ذهب الوالد إلى محامى وتقصى المحامي الأخبار وعلم أن الابن في مكان أمنى كبير ،وعلى الفور توجه المحامي والوالد إلى النائب العام وأخبراه بما حدث فتابع النائب العام الأحداث وأستدعى الشاب الذي يعمل في مكان أمنى كبير فعلم أنه أثناء الواقعة كان في خارج البلد ،وأبلغ النائب العام الجهة الأمنية التابع لها شهاب بتكثيف البحث عنه وللأن لم يتم العثور علية ،وقد مضى على غيابه ثلاث سنوات ،حتى فوجئ والده بخطاب تحت الباب بخط شهاب يخبره أنه حي يرزق ويعيش وراء الشمس ،

وطالبهم بممارسة حياتهم الطبيعية حتى تغرب الشمس ويعود إن شاء الله ،،،،،،،(قصة قصيرة من تحت الشمس ) ،

العنف داخل المجتمع والأسرة




تزايد العنف بصورة كبيرة وتنظر بالكثير من المخاطر على المجتمع وعلى الأسرة، حيث تطلعنا الصحف كل يوم بجرائم لم تكن موجودة في المجتمع والأسرة منذ وقت قريب ،وقد تعددت الدراسات الاجتماعية التي أجريت لدراسة هذه الظاهرة ،وقالت أحدث الدراسات إن معدل الجريمة يتزايد بنسب تنذر بخطر كبير على المجتمع والاسرة وأرجعوا ذلك إلى الحالة الاقتصادية والبطالة وغياب الوعي الديني عن الكتاب المدرسي وعن البيت ،وأشارت الدراسة إن إشغال الوالدين بجمع  المال ولقمة العيش أحدث خلل داخل الأسرة وأفقد الوالد هيبته بعدما أصبح عاجز عن توفير متطلبات الأولاد في معيشتهم ومتطلباتهم في مدارسهم ،

أضف إلى ذلك التسرب من التعليم الذي يزداد كلما ارتفعت مصاريف المعيشة نتيجة الغلاء والبطالة وتعد البطالة من الأسباب الأساسية لهجرة الشباب بيت الأسرة والهيام في الضياع بين المخدرات والسرقة والتحرش بالبنات والتطاول على الوالدين ،ومن جهة أخرى أنفلت عقد بعض البنات نتيجة انصراف الوالد في هموم توفير لقمة العيش وعدم وجود رقابة على البنت مما جعلها تتغيب عن البيت لوقت متأخر ليلا ،وتجلس على المقاهي وتفعل ما يخجل الإنسان عن ذكره دون الخوف من رادع من الوالد أو الأخ لانشغال  كلا منهم في مطحنة العيش وتوفير لقمة العيش ،وفى غياب الضمير والإيمان أصبح كل شيء يباع ويشترى حتى العرض ،( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وبدأنا نسمع عن أبن يقتل أباه من اجل أن يشترى مخدرات ،أبن يقتل أمه من أجل الاستحواذ على الشقة للزواج ،بنت ترمى أمها خارج البيت لتتزوج فيه ،محامى يضع والده في بيت المسنين ليحول البيت إلى مكتب محاماة ،فتاة تضع وليدها من السفاح على باب مسجد بعد الفجر في غز الشتاء وتهرب ،وغير ذلك الكثير ،أضف إلى ذلك غياب الدور الحكومي في القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل لآلاف الطلاب الحاصلين على مؤهلات ولم يحصلوا على فرصة عمل مما يصيبهم بالإحباط وعدم الانتماء وهنا تكمن الخطورة حيث يكون من السهل السيطرة على هؤلاء الشباب وتشكيل وجدانهم و استخدامهم لضرب وحدة البلد من الداخل وحين ذلك قل على البلد السلام،

02‏/11‏/2010

رؤيا شاب مات وعادت له الحياة


بعد عناء يوم شاق ذهب شادي إلى صاحب العمل مطالبا براتبه الشهري المعتاد ولكن فاجئه صاحب العمل بأن راتبه تم تقليصه من  1200جنية إلى 900جنية لأسباب تتعلق بسوء التوزيع لمنتج الشركة وبعد نقاش وجدل تقبل شادي الراتب الجديد رغم حاجته الملحة للمال ليعف نفسه وأخته بالزواج وكان شادي قد أخبر أحد أصدقائه بذلك ومضى شادي وهو مهموم إلى بيته وفى الطريق تذكر دواء والده فتخطى الطريق وهو شارد الذهن في كيفية توزيع الراتب الجديد على متطلبات الأسرة خاصة ووالده على المعاش ووالدته ربة منزل ولا تعمل ،وتصادف مرور سيارة شبه مسرعة فصدمته وألقت به على بعد 60 مترفي نهر الطريق ينزف من فمه وأذنه وتوقفت السيارة ونزل منها رجلان و امرأة وهم يسرعون نحو شادي وحملاه في السيارة الفارهه وانطلقا به إلى مستشفى شهير على

01‏/11‏/2010

تشبع غرائزه فيقتلها شكا في سلوكها


كانت هناء طالبة متفوقة وتحب القراءة للغاية وكانت تصرف كل مدخراتها على شراء الكتب من معرض الكتاب الدولي في مصر كل عام وتنتظر ه بشغف ،وكانت تحب الروايات الأجنبية أيضا وخاصة بعد إن وصلت مرحلة المراهقة وكان كل أملها أن تتخرج من الجامعة وتتزوج وتنشأ بيت تطبق فيه كل ما اكتسبته من قراءتها فهي قد عانت من التفكك الأسرى وسوء المعاملة بين أبيها وأمها ولا تريد إن يتكرر ذلك معها وبالفعل تدرجت في المراحل التعليمية حتى تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد ،فتقدم للزواج منها أبن عمتها وكان شاب قوى البنية متعلم ويعمل بالتدريس في مدرسة ثانوي للرياضيات وتم الزفاف في نفس عام التخرج ،ومن أول يوم شعر

حل لغز مقتل سوزان تميم

لا يستقيم الظل والعود أعوج
لماذا يتجرد رجل أعمال مشهور وثرى ومتزوج وله مكانة كبيرة في حزب سياسي مرموق وكان مرشح للوزارة في أقرب تغيير وزاري ، من كل مكانة وصل إليها ويجرى وراء نزوة أو شهوة عندما يقضيها يندم على ما فعل ،ومن هذه الفاتنة التي دمر حياته من أجلها إنها أمرآة سبق لها الزواج بكل مسمياته ولازالت متزوجة من ذكر أعمال لبناني طالبه المتهم بالتحريض على قتلها بالتنازل عنها مقابل مبلغ من المال وبعض الأعمال الكبيرة ببعض المشروعات ،وبمعاونة والدها الذي يعتبرها الدجاجة التي تبيض كل أسبوع بيضة ذهب ويتخذها مشروع أستثمارى يدر عليه المال الكثير وعلى من يطمع في السؤال الآخر للضابط المتهم بالقتل هل في الكون شئ يساوى قتل نفس مهما كانت المغريات ؟
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes