18‏/06‏/2011

خفافيش القبور ضباع البرارى



إنهم بشر ولكن بلا قلوب أو إحساس لا يألون في مؤمن إلا ولا ذمة تحسبهم رجال وهم ضباع بالنهار ذئاب بالليل يعيشون على لحوم البشر ويجدون نشوتهم وسعادتهم في هتك عرض امرأة وحيدة تعيش بمفردها أو زوجها مريض أو زوجها في الغربة أو زوجها معتقل يرهبونها بمراكزهم وسلطتهم ويستعرضون قوتهم أمامها ليرغموها على فعل الفاحشة ويهددونها بولدها أو أحد من أسرتها لترضخ لنزواتهم وجبروتهم.

ويجد هؤلاء الضباع شهوتهم بالليل في مواطن معتقل قذف به الظلم في طريقهم فيشبعون غرائزهم ويجدون ضالتهم في التنكيل به بعد نزع ملابسه وتقييد قدميه ويده وربما قاموا بتعليقه كالذبيحة وتبادل الركل والضرب في جميع أجزاء جسده وربما تناوبوا التهديد بالاعتداء الجنسي عليه مع تبادل إطفاء السجائر في بعض الأماكن الحساسة في جسده

ويظل المعتقل يعانى من جبروتهم حتى ينبلج الصباح فيقوم هؤلاء الضباع بتسليم النزيل لوردية الخفافيش التي تبدأ في استنزاف قوته الجسدية والفكرية ومنعه من النوم بكل السبل المتاحة لديهم حتى يصبح جاهز للسلخ وهنالك يتم تسليمه لطواغيت التقارير فيقوم هؤلاء السفلة بتحطيم نفسية المعتقل وزرع بذور الرعب والخوف داخل قلبه وهو معصوب العينين ثم يمنع من النوم حتى تخور قواه فيتم سحله على الأرض لعدة أمتار ثم يتم تقديمه للسيد المسئول وهو معصوب العينين ويبكى كالأطفال فيقوم السيد المسئول بمساومته على الخلاص مما هو فيه في مقابل الاعتراف بما يريد السيد المسئول

وهنا يشير المسئول الى زبانية العذاب بأنهم على قدر كبير من الكفاءة وسوف يكون لهم مستقبل مضيء في المستقبل القريب .فيبتهج هؤلاء الضباع والخفافيش وهم يحنون رؤوسهم ويقولون لسيادته نحن طوع بنانك يا باشا ،هكذا يعيش بعض الذئاب في ثياب بشرية وهم عار على الإنسانية

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes