
سوف أسرد هذه القصة علي الرغم من
كثرة تكرارها ولكن بأسماء مختلفة وفي مستويات متفاوتة في الوضع الاجتماعي؛ وقصتنا
اليوم هي قصة أسرة تعيش في رغدّ العيش وربّ الأسرة من علية القوم ومن وجهاء
الدبلوماسية يعيش الوالد والوالدة وأبنتيهما نرمين ونفين الاتي يوصفن بالجمال
الخجول ولا يشتركن في الصفات الوراثية بل تنفرد نرمين التي تبلغ من العمر 23 عام
وهي خريجة كلية ألسن وتعيش حياة هادئة بين دراستها للدكتوراه وعبادتها وشغفها
لحضور محاضرات دينية وذهابها يوم الخميس مع عائلتها للنادي والمكوث فيه بعض الوقت
في صحبة بعض صديقاتها من رواد النادي من كبار السن والقليل من الفتيات التي أعتدن
علي الاستماع لدروسها الدينية في الوقت القليل الذي تتواجد فيه في النادي حيث...