صقور أم حملان في الأمم المتحدة
الأمم المتحدة ما لها وما عليها
وما العلاقة الخفية الخلفية التي تجمعها بأمريكا ،ولماذا ترفع دائما في وجه اى مسلم سيف معاداة السامية ؟ وهل هناك استراتجيات ثابتة ضد الدول الإسلامية والعربية ،يكون على كل أمين عام للأمم المتحدة الالتزام بها ، وما هي السبل الواجب على الدول الإسلامية والعربية الالتزام بها للخروج مما يحاك لها في ساحات مجلس الأمن ،وهل للتجمعات الإقليمية الإسلامية أو الاقتصادية أو الدبلوماسية ،
دور في رفع هذه المعاناة عن الشعوب الإسلامية والعربية ،وهل سلاح البترول وسلاح الغاز الطبيعي اللذان أصبح لهما دور حيوي في الاقتصاد العالمي ويمتلك العرب والمسلمين نصيب الأسد فيهما ،يجعلنا أصحاب اليد الطولي ولا نقبل ما كنا نقبله في الماضي"
وما زالت تتهادى الأسئلة امامى ،هل يمكن إن يكون للمؤتمر الاسلامى دور في التوازن العالمي ،وما دور الرؤساء المسلمين والعرب وصداقاتهم بقادة ورؤساء الدول المؤثرة في القرارات الدولية ،وما دور المؤسسات الإسلامية التي تتفاعل مع الأمم المتحدة في الإغاثة الدولية :أليس لها الحق في إظهار نفسها كقوة مؤثرة في العمل التطوعي والاجتماعي الدولي، فيكون لها حق الفيتو ؟ والشئ بالشئ يذكر ،لماذا يكون لبعض الدول الاستعمارية السابقة ،حق الاعتراض وإيقاف اى قرار دولي ؟(وهو ما يسمى حق الفيتو ) وهل هذا جبن من المجتمع الدولي أم مكافئة للدول الاستعمارية ؟؟
مجلس الأمن ماله وما عليه :هل هو خيال الظل ،يلجا إليه القادة والدول المغلوبة على أمرها ،أم هو لعبه يلهو بها العالم الثالث ،فهم يعلمون إننا نكثر من الكلام والهتاف والشجار والشجب والتنديد ،فجعلوا لنا منبر دولي نتحدث فيه بحرية وديمقراطية ويتسابق الرؤساء فيه على إلقاء بياناتهم ،ويتصافحون ويتسامرون ،ثم يعود كل رئيس وفد إلى دولته وهو قد فرغ شحنة الغيظ على منبر مجلس الأمن ،الذي لا حول له ولا قوة ، ولا يملك قراره ،وقراراته غير ملزمة للأمم المتحدة "
إذا ما الحل (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ)
الاتحاد الاوربى ما له وما عليه إننا نعلم إن العالم لم يعد يحترم سوى الأقوياء أو محدودي القوى لكن لديهم الردع البيولوجي أو النووي ،وهناك سلاح أخر يعرفه العالم وهو التكتلات الاقتصادية ،ونحن كدول العالم الثالث لن يحترمنا الأوربيين إلا إذا توحدنا في كيان واحد ،فرغم عدد الدول العربية وعدد الدول الإسلامية ،إلا أن الاتحاد الاوربى يفضل التعامل مع الكيان إياه بل يتخطى تعاملات الاتحاد الاوربى من برمجيات وتكنولوجيا عسكريه ومنتجات المستوطنات 2 مليار يورو! وهنا نتساءل أين التصدير ياعرب ؟ومتى سوف تعمل لنا هذه الكيانات الدولية حسابا في قراراتها ؟
ولا ننسى في خضم الحديث عن الكيانات المؤثرة في مجلس الأمن ولها حق الفيتو (الاعتراض ) الصين الشعبية:وما أدراك ما الصين فهي الهواء الذي تتنفسه ،وقطرات الماء التي ترشفها ،تجدها أين ما حللت ،صناعة ،زراعة، تجارة، سياسة، اجتماع، سياحة بل لا أكون مغاليا إذا قلت أن الصينيين رغم صغر حجمهم دخلوا سوق الرقيق رجالا ونساء ، يمكنك أن تجدهم يهبطون لك من صنبور الماء لتشترى منهم كل ما تتخيل أو لا تتخيل.
إذا هم اخذوا مكان لهم في مجلس الأمن ليس لعددهم، بل لأنهم شعب يحترف العمل ويحترم العامل، وهم قوة اقتصادية جبارة، وقوة عسكرية ونووية يحسب لها ألف حساب.
لكل ماسلف أرجوا من الحكماء في الدول العربية والإسلامية أن توثق العلاقات معها ، ونجعلهم أصدقاء مقربين وسوف نكتسب منهم الكثير ونفيدهم بالكثير ويكون لنا أصدقاء من أصحاب حق الاعتراض (الفيتو) حتى لا نقع تحت طائلة البند السابع للمجلس ،
وما أدراك ما الفصل السابع:تفتح كل منشاتك للخبراء الدوليون "وهم معهم منظار ثلاثي الأبعاد يبحثون في بطن المريض حتى يجدوا الغدة النووية !! وبعدها سوف تعيش بدون غدة نووية !! أو متنفس باثولوجي!! "وسلم لي على الأمم المتحدة "
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم