هل تعلم عزيزي القارئ أن العالم شرقه وغربه قام على قدم واحدة عندما امتلكت دولة إسلامية غير أفريقية عدد قليل من الرؤوس النووية وللعلم هي دولة فقيرة وصديقة للولايات المتحدة وحاكمها تفوح منه رائحة الفساد وله سجل حافل من الأحكام القضائية ؟ لذلك هو قانع بما هو فيه كرئيس لدولة باكستان وترك سماء البلاد مرتع لكل الدول تقتل وتغتال ما تشاء باسم مكافحة الإرهاب ومنع السلاح النووي الباكستاني من الوقوع في أيدي الإرهابيين ؟وبذلك أصبحت باكستان تملك سلاح لا يمكنها استخدامه !
وذاك مَثل أخر ،إيران تلك الدولة الإسلامية ذات الأغلبية الشيعية عندما فكرة في أنشاء مفاعل نووي للاستخدام السلمي كما أعلنوا ، قامت الدنيا ولم تقعد وحاصروا إيران اقتصاديا وعسكريا وربما يتم تطبيق الفصل السابع الذي طبق على العراق عليها ،والسبب لمهاجمة الدول جاهز تكدير الأمن العالمي وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية ! وربما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بعض أصدقائها في المنطقة لتشن حملة على دولة إيران الإسلامية لغض الطرف عن (بنتها الغير شرعية إسرائيل )
وهنا يتساءل كل لبيب وكل رشيد وكل حكيم وكل ذي عينين وكل ذو بصيرة "أين الوكالة الدولية الذرية وأين كان الدكتور محمد البرادعي وأين تبصير السكرتير العام للوكالة الدولية للعالم بوجود عدد كبير من الرؤوس النووية في هذا الكيان الشيطاني ، بل لا أغالى إذا قلت عدد كبير من القنابل النووية ، بل لا أبالغ إذا قلت عدد غير قليل من النفايات النووية التي استخدمت ضد إخواننا في غزة ؟ولم يتحرك العالم الأعمى القلب والبصيرة ، بل على العكس أتهم العالم القتيل بأنه أتعب قاتله بالعدو والبعد عن القنابل الفسفورية والقنابل العنقودية و الجديد من القنابل القذرة ؟وتبارى القتلة من اليهود وأعوانهم في أمريكا وأوروبا وربما بعض المتعاونين في المنطقة العربية في خلق الذرائع التي أجبرت هذا الكيان الصهيوني على قتل شعب أعزل محاصر !!
وهنا نتساءل أين كان الدكتور محمد البرادعي ؟؟؟ " وهنا قد يقول قائل أنه ينفذ سياسة دولية وهو مجرد ترس يتحرك مع عدد من التروس وفق نظام محكم لا يمكن الخروج عن قضبانه ؟وهنا نسأل لما قبلت أن تكون قطعة شطرنج حيث يتم وضعها تمكث ؟
أما كان أشرف لك و للمسلمين والعرب أن تستقيل ؟وهنا يأتي السؤال المهم والأهم إلى متى سوف يكون العرب خارج نظام الردع النووي ؟
وهنا نقول للحكام العرب أليس منكم رجل رشيد ؟ إن سوق السلاح الذرى لم يعد قاصرا على الأذكياء فقط ، بل أصبح في متناول الغنى والفقير والذكي والأقل ذكاء ؟ وأنا من هنا أسمع صوت الكثير من الشباب العربي يصرخ بصوت جهور لسنا أقل ذكاء من غيرنا ! بل على العكس يمكن للدول العربية والإسلامية امتلاك سلاح نووي أذا أتفق الحكام على الحد الأدنى من المصلحة القومية
وهنا نقول للحكماء أين الضغوط على الأمم المتحدة لتخضع الكيان إياه للتوقيع على وثيقة عدم انتشار السلاح النووي وهذا أضعف الإيمان،
وإن شاء الله للحديث بقية ......
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم