01‏/01‏/2013

أيدولوجيات خلفان وتهديد إيران ومناطحة مصر


لن ينسى شعب مصر وقيادتها وقوف حكام الخليج مع مصر وخاصة أبان حرب 1973 واستغلال سلاح النفط للضغط على امريكا ودول الغرب لوقف العدوان الإسرائيلي ولعدم مساندة الكيان الصهيوني في هذه الحرب ؛ وبالفعل مع ارتفاع أسعار البترول اجبر الامريكان والغرب على التدخل ووقف الحرب والمساعدة في فك الحصار المزدوج والتداخل بين الجيشين فكانت من نتاج ذلك معاهدة كامب ديفيد ومعاهدات السلام مع الأردن وكم كان للشيخ زايد أيادي بيضاء على مصر ونفس الشيء يقال عن الملك فيصل فهو كان كريم وجواد ويحب الشعب المصري وكانت معظم الدول الخليجية تساعد مصر ومصر تعاونهم بإرسال مدرسين ومهندسين وأطباء وعلماء وشركات مقاولات وعمال بناء وعمال مهنيين وغير ذلك من الخدمات التي قامت عليها اقتصاديات هذه الدول ؛

وللحق مصر لم تمتن على هذه الدول بما فعل أبناءها بل كانت مرتع للأمراء والأسر المالكة وشعوب الخليج للّهو والمرح هم وأبناءهم وكان الشعب المصري يفرح بوجودهم ويزيل العثرات من طريقهم ليشعروا بالبهجة والبسمة والنعيم على أرض مصر ؛

إذا ما الذي جدّ لينقلب علينا بعض حكام وأمراء وملوك الخليج ؟!! وهل الخوف من أن تصل إليهم الثورات العربية هو السبب الأساسي أم هناك أسباب أخرى منها المشروع القومي لتحويل سيناء وقناة السويس إلى مناطق دعم ومساندة للسفن العالمية ولشركات المال والاستثمار وتعميق الشراكة التجارية مع مواني العالم وفتح مشاريع للمستثمرين الدوليين في كافة المجالات الصناعية ؛ أم محاولة دول الخليج الهروب من الضغط الشعبي لمواجهة إيران من أجل استعادة الجزر الثلاث المحتلة من قبل إيران والهروب من القلاقل التي يسببها الشيعة بافتعال أزمات مع دولة كبيرة مثل مصر فيلتحم الشعب مع قيادته ضدّ مصر ويتناسى مشاكله الداخلية مستغلين في ذلك صبر مصر وحرصها على شعوب الخليج ؛

كل هذه أسباب مطروحة لمعرفة أسباب وقوف بعض أنظمة الخليج مع بعض الهاربين من مصر بمليارات من الجنيهات بل ودعمهم لضرب الاستقرار في مصر وحمايتهم عن طريق الخرفان وبعض جنوده ؟!!

وهنا نتساءل هل هؤلاء اللصوص الذين يدعمهم قادة دبي وابو ظبي والإمارات أهم لشعوب الخليج من دولة وشعب بحجم مصر وخاصة أن الإمارات يمكن أن تدخل في حرب مع إيران بين ليلة وضحاها من أجل الجزر الثلاث المحتلة ؛ نهمس في إذن قادة هذه الدول ونقول لهم إنكم لا تتحملون قرصة أذن من مصر فالتركيبة السكانية يمكن تغييرها بسهولة والقلاقل والفتن والمؤامرات يمكن تحريكها عن بعد وما أيسرها في عالم التكنولوجيا والفضائيات المفتوحة ؛ مصر ليست من تؤجج الصراعات ضدّ أهلها فلنتق الله عز وجل ولنتق غضب الحليم .    

نصف قرن من الفتن والمؤامرات


هل من الصدفة أن معظم المآسي والكوارث تقع في الدول الإسلامية فقط ؟!!

فالمتابع للأحداث في الـ50 عام الأخيرة يجد المخططات والمؤامرات معظمها موجه لتدمير موارد المسلمين وثرواتهم وتدمير أخلاقياتهم ومنعهم من نشر دينهم وضربهم بعضهم ببعض وزرع الفرقة والفتن بينهم وتطهيرهم عرقيا في بعض الدول وظهر ذلك جليا في جامو وكاشمير بالهند حيث قتل الألاف من المسلمين على يد الهندوس والسيخ وفي يوغوسلافيا بسراييفو وسيبرينتسا حيث تم قتل أكثر من 100 الف مسلم والتمثيل بجثث بعضهم وتم اغتصاب الألاف من الفتيات والنساء والتمثيل بهم وتكرر هذا المشهد في الشيشان حيث قتل الجنود السوفييت الاف الرجال والشباب والنساء والأطفال في حرب غير متكافئة ؛

ثم كانت مجازر السوفييت في أفغانستان على مدار أكثر من 10 أعوام تم خلالها تدمير الأخضر واليابس واحتلال البلاد وتعيين قيادات موالية للاتحاد السوفيتي وكالعادة أغمض العالم عيونه حتى مكن الله عز وجل مقاتلي أفغانستان المجاهدين من دحر العدوان السوفيتي وهزموه شر هزيمة فما كان من الصهيونية العالمية إلا أن جمعت حشودها وعتادها وقامت بمحاربة الأفغان الذين لم يكونوا عالجوا وضمدوا جراحهم بعد؛

وكانت أمريكا على رأس الدول التي اجتاحت الأراضي الأفغانية يعاونها جيوش 32 دولة يكرهون الإسلام والمسلمين؛ وفي تلك الفترة كانت هناك حروب في لبنان والصومال والجزائر لم تزل تنزف دما لليوم بدعم غربي وتخطيط صهيوني وكانت قمة الأحداث في ضرب العراق واحتلال العراق من القوات الأمريكية وبدعم من 30 دولة غربية بعد استغلال احتلال العراق للكويت رغم أنه كان بمباركة غربية !! وتم تقسيم العراق وقتل وأصيب وفقد أكثر من 1800000 عراقي وتم تدمير الجيش كاملا وقصف المصانع والمؤسسات والشركات وسرقة الآثار والمتاحف والبترول وكانت أكبر فضائح الولايات المتحدة الأمريكية الأخلاقية حيث فضيحة سجن أبو غريب الذي شهد أفظع انواع التعذيب في التاريخ الحديث ؛ و مجازر المسلمين في بورما التي تم خلالها ابادة أكثر من ربع مليون مسلم بعد أن أذاقوهم صنوف العذاب حتى يومنا هذا

ثم فجأة قامت الانتفاضات في الدول العربية فكانت الثورة في تونس على الرئيس زين العابدين بن علي ذلك الطاغية الذي نهب ثروات البلاد هو وعائلته وزبانيته ثم تبعتها الانتفاضة في مصر على الطاغية حسني مبارك ونظامه الفاسد الذي نهب ثروات البلاد وأشاع فيها الرشوة والفجور ووزع اراضي الدولة على محبيه وأعضاء حزبه ؛ ثم اليمن حيث كانت شبه حرب بين النظام بقيادة عبد الله صالح الرئيس وبين الشعب بقيادة بعض المنشقين من قيادات الجيش وعلى رأسهم العقيد الأحمر وقتل وأصيب فيها الألاف وليومنا هذا هناك قلاقل وفتن في اليمن ؛

 ثم كانت الحرب في ليبيا بين نظام القذافي ومعظم الشعب وكانت حرب مدن وقتل خلالها الألاف وتدخل الغرب بسلاح الجو وقامت فرنسا بضرب ليبيا بالطائرات بعد حصار جوي عليها من قبل مجلس الأمن وتم خلالها تدمير مقومات البلاد وتقسيم البترول بين قطاعات الدولة ولليوم لم تستقر الأوضاع في معظم هذه البلاد التي أطلق على انتفاضاتها انتفاضات الربيع العربي ولكن للحق هي انتكاسات العالم الإسلامي ولم يثبت للحكماء من المتابعين للمشهد عن قرب أن هذه الانتفاضات لم يتم تجهيزها في الخارج لضرب الاستقرار في هذه البلاد وتدمير ثروات هذه البلاد والقضاء على قوتها ووحدتها وهل هي انتشرت بالصدفة البحتة كالنار في الهشيم في معظم الدول العربية !!

وما زلنا لليوم نتابع عبر التلفاز والفضائيات القتل والتدمير في سوريا بين قوات الرئيس الأسد بدعم روسي وصيني وبين المجاهدين من أبناء الشعب بسلاح خفيف وبدون دعم دولي وللأن قتل أكثر من 50 الف وأصيب من القذف والتعذيب أكثر من 200 الف مسلم سوري أضف لذلك تدمير مدن كاملة بمؤسساتها وما فيها من ممتلكات وثروات ومقدرات للشعب السوري المسلم وتهجير أكثر من نصف مليون ؛

إن المشاهد لكل هذه الحروب والقتل للمسلمين والتدمير للمدن والممتلكات والثروات يعلم تمام اليقين أن ما يحدث مؤامرة دولية لتدمير العالم العربي والإسلامي والسيطرة على مقدرات هذه الشعوب وخاصة البترول والمواد الخام بل وربما تقسيم هذه البلاد إلى دويلات صغيرة تتعارك وتقضي على بعضها كما حدث مع السودان وكما يخططون لباقي دول العالم العربي والإسلامي عن طريق الفتن والقلاقل وما يسمى عندهم بالفوضى الخلاقة وهذا ما يفعلوه الأن في مصر ؛ حفظ الله عز وجل الإسلام والمسلمين وجعل كيد أعداء الإسلام في الداخل والخارج في نحورهم ووقانا شر العملاء والمأجورين فألله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ؛  

      

 

30‏/12‏/2012

مكر ودهاء باسم الساحر الغامض


إسلوب جديد ينتهجه بعض الرويبضة أمثال باسم ذلك الوجه الساحر الذي طل علينا من العالم الأخر بسخرية واستهزاء بالدين يعاونه مجموعة كبيرة من إعلام التضليل والفتنة، شرذمة لا تريد لهذا البلد أن يستقر تدفعهم غريزتهم ونهمهم للثراء وحقدهم وكرههم للإسلام والمسلمين ويشاركهم العداء عن بعد بعض الفاسدين الذين لفظهم المجتمع المصري بعد أحداث 25 / يناير / 2011 لفسادهم الذي أزكم الأنوف وجعل مصر مرتع للرذيلة والفحشاء والرشوة وإهدار كرامة الإنسان ؛ فتفتقت أذهان أرباب هؤلاء الفاسدين على أن مصر لن تقع في شراكهم طالما بها علماء ومشايخ كبار أجلاء يوقرهم غالبية الشعب المصري ويثق في علمهم وصدقهم ، فكانت الحملة الممنهجة من الإعلام الفاسد ليهاجموا العلماء والمشايخ ويسخرون منهم ومن علمهم ويروجون الأباطيل والأكاذيب عنهم ويستقطعون بعض الجمل والمقاطع من أحاديثهم وندواتهم ويضعونها خارج سياقها لتضليل الرأي العام وسب وشتم والاستهزاء بهؤلاء العلماء الأجلاء الكبار لكي تسقط هيبتهم ومكانتهم بين الناس وبذلك يسهل على هؤلاء الإعلاميين السفهاء المأجورين الغوغاء مهاجمتهم ومهاجمة الإسلام من خلالهم ونزع القدسية عنهم ونزع الاحترام عنهم وبذلك يبذرون تقاوي العلمانية وهذا بيت القصيد بالنسبة لهم فهؤلاء مدعومون من الغرب لكي يطمسوا هوية المنطقة الإسلامية ويزرعون بذور العلمانية بمحو الهوية الإسلامية بمحاربة العلماء والمشايخ الكبار الذين يعتبروا عقبة في سبيل تكريس الليبرالية والعلمانية والإلحاد في مصر ؛

 آن الأوان أن يتم محاكمة هؤلاء الخبثاء أمثال المهرج باسم والأبله رمزي وأعوانهم من قطع الشطرنج التي تظهر على الشاشات وتحركها أيادي خفية على مسرح الأحداث لتقوم بأداء دورها المرسوم لها مقابل مليارات الجنيهات وبدعم داخلي وخارجي لا يخفى على المراقبين لرقعة الشطرنج ؛ فهؤلاء معاول هدم ومنصّات لنشر الفتن وتضليل الرأي العام الإسلامي ؛ إن الإعلام يكرس لكسر شوكة العلماء والمشايخ داخل المساجد عن طريق زرع بعض البلطجية للتشويش والاشتباك مع محبي العلماء ورواد المساجد وتعكير الجو بين العلماء والمحبين لهم في ندواتهم وخطبهم ،

 وعلى المسلمين الفطنة إلى هذه الفتن والتعامل مع هؤلاء السفهاء بحنكة وتفويت الفرصة عليهم لإحداث فتن داخل المساجد ؛ وعلى الأزهر والأوقاف العمل على الدفاع عن العلماء والمشايخ لكي تفشل خططهم ؛  " وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " صدق الله

28‏/12‏/2012

علام اختلافكم علام؟ وفيما تناحركم إلى ما ؟

قال الشعب كلمته أكثر من مرّة لكي يعرف ويعي عملاء الداخل والخارج الرسالة ، ولكن للأسف يبدوا أنهم عمي وصم وبكم وليس لديهم إحساس أو شعور فقد توقع الكثير من المراقبين للحراك الشعبي أن الموافقة على الإعلان الدستوري في مارس 2011 سوف تجعل البعض الذي كان يراهن على وجوده في الشارع السياسي سوف يشعر بالخجل لعدم وجود أرضية شعبية له في الشارع وينسحب بهدوء ولكن لم تكن اللطمة قوية فأحدث هؤلاء الفاسدين وأعوانهم بعض القلاقل في بعض مدن مصر عن طريق المظاهرات التي تستخدم العنف وعن طريق الاعتصامات وعن طريق بعض البلطجية والعاطلين من العلمانيين والليبراليين الذين يستغلون معاناة بعض الطبقات الفقيرة وعن طريق شحن المجلس العسكري وقتها على الإسلاميين ولكن انتخابات مجلس الشعب وفوز التيارات الإسلامية بالأغلبية كانت اللطمة الثانية التي كانت يجب أن تجعل هؤلاء الغوغاء يفيقوا من غفوتهم ولكن كالعادة حملوا خسارتهم في الانتخابات وعدم وجود شعبية ومصداقية لهم للتزوير وللأمية وللرشوة التموينية ولم يفكروا في تصحيح مسار نهجهم العنيف وفكرهم المتخلف والمخالف للشريعة وكانت انتخابات مجلس الشورى فرصة لكي يكون لهم وجود داخل المجالس المنتخبة وكان يجب أن ينزلوا الشارع ويكسبوا عقل وفكر الشارع بصدقهم ومعاونتهم بخدمات ملموسة للمواطن ولكن كالعادة كانت اللطمة قوية بدرجة أفقدتهم توازنهم وجعلتهم يتعاونوا مع الشياطين بالداخل والخارج لزعزعة الاستقرار والعمل على عدم دوران عجلة الإنتاج فما كان منهم إلا أن سيطروا على الإعلام ودفعوا المليارات للسيطرة على هذه الآلة الخطيرة وتعلموا ذلك من الصهاينة وأصبح الإعلام ألة كذب وبهتان وتضليل للرأي العام وقلب للحقائق وتزييف للواقع مما أجج الفتن وانقسم الناس إلى فسطاط للإسلاميين وفسطاط للعلمانيين والليبراليين والفلول والنصارى وأصبحت المعارك بين القضبين على أشدها في الشارع بين المظاهرات والاعتصامات والمظاهرات المضادة وربما تميز بعضها من جانب المعارضين بالعنف الممنهج ؛
ثم كانت قمة اللطمات أثناء انتخابات رئاسة الجمهورية حيث حشد فسطاط العلمانيين والليبراليين والفلول والنصارى الملايين لكي يمنعوا الإسلاميين من الوصول لسدّة الحكم بكل الطرق والسبل عاونهم في ذلك الهاربين من النظام السابق للخارج بأموالهم ورجالهم ونفوذهم السابق كما ظهرت الأموال المهربة في الخارج والداخل لدعم المرشحين التابعين لهذا الفسطاط ودعم النصارى لهم وكان مرشحهم القوي عمر سليمان وتبعه عمرو موسي ثم احمد شفيق ولكن اللجنة العليا للانتخابات استبعدت السيد عمر سليمان وكان للتيار الإسلامي الدكتور أبو الفتوح والمهندس الشاطر وقبل إغلاق باب الترشيح رشح التيار الإسلامي الدكتور محمد مرسي بعد أن شعر بأن هناك نيّة لاستبعاد خيرت الشاطر وفعلا تم استبعاده ؛
وكانت الانتخابات شفافة بشهادة المراقبين الغربيين والمحليين وكانت النتيجة إعادة بين السيد شفيق والدكتور محمد مرسي وكانت حربا ضروس بين فسطاط الحق والشريعة وفسطاط العلمانية والليبرالية وأصحاب المصالح الداخلية والخارجية وتعاون فيها فسطاط العلمانية مع الشياطين لحجب هذا الكرسي عن التيارات الإسلامية فكانت اللطمة الرابعة على التوالي وفاز  الدكتور محمد مرسي بمقعد الرئاسة وكانت ذبحة صدرية للمعارضة وقوى الفساد فتكاتف هؤلاء العملاء لحرق مصر ومنع الاستثمار وسبّ الرئيس في كافة المحطات الإعلامية والفضائيات والصحف لكي يسقطوا الرئيس ولكن وجه لهم الرئيس ضربة قوية بجولاته الخارجية ونجاحه الكبير ثم كانت ضربته الموجعة بعزل المجلس العسكري وإلغاء الإعلان الدستوري فحاول فسطاط العلمانية أن يظهر قوته في الشارع فاستعان بالبلطجية والفلول والعاطلين وأطفال الشوارع ليشيع الفوضى في مدن مصر وحاصر هؤلاء الرعاع قصر الرئاسة لإسقاط هيبة الدولة والرئيس ، ولكن حنكة الرئيس وفطنته وصبره عليهم جعلهم يفقدون شعبيتهم القليلة في الشارع ؛
ثم فجاءهم الرئيس بإعلان دستوري بموجب سلطته الدستورية حصن على إثرها مجلس الشورى من الحل بعد أن قامت المحكمة الدستورية العليا لأول مرّة بحل مجلس الشعب المنتخب بقرار سريع في عدّة أسابيع كما حصن الرئيس اللجنة التي وكّل لها إعداد الدستور ،
وقد قام أعضاء اللجنة بالتشاور والنقاشات والندوات وعلى مدار 6 شهور لم يرتاح خلالها هؤلاء الأعضاء تم إنجاز الدستور وحدد الدكتور الرئيس محمد مرسي يومي 15 و22 من ديسمبر موعدا للاستفتاء على الدستور بنعم أو بلا ؛
وهنا ذهب ما تبقى من عقل لهؤلاء السفهاء فزادت الاعتصامات والمظاهرات عنفا وخروج على الشرعية وحاولوا بشتى الطرق منع الاستفتاء ولكن الشعب كان يريد الاستقرار ؛ وعلى الرغم من الأساليب القذرة التي استخدمها معسكر العلمانية والفسق والليبرالية من تغيير في مواد الدستور لتضليل الشعب وإشاعة الأكاذيب عن الدستور ونعيق إعلامهم الفاجر الفاسد على مدار الأيام يهاجم الدستور خرج الشعب للمرة الخامسة ليلطمهم على وجوههم الكالحة ويقول بأغلبية تقترب من 64 % نعم للدستور نعم للاستقرار ؛ فهل يستوعب هؤلاء الدروس المتكررة من الشعب ؟  إن معظم ردود أفعالهم تقول إنهم أغبياء ولم يستوعبوا الدروس ورغم ذلك دعاهم الرئيس للحوار والعمل على الاستقرار فقرروا خوض انتخابات مجلس النواب بعد شهرين بنفس فكرهم وعقيدتهم المعادية للإسلام والأخلاق وننتظر من الشعب أن يصفعهم الصفعة الأخيرة التي تجعلهم يعودوا لرشدهم أو يخرجوا خارج المضمار السياسي ؛
وفق الله عز وجل الدكتور الرئيس محمد مرسي ورجاله الشرفاء الصادقين لما فيه خير الإسلام والمسلمين .           

10‏/12‏/2012

عاجل لأصدقاء المدونة

 
قراء المدونة الأعزاء نأسف لعدم تواصلنا معكم في الفترة الماضية على موقع المدونة نظرا للأحداث المتسارعة ولتقلبات الأحداث،
ولقد تواصلنا مع أصدقاءنا على الفيسبوك منذ بداية تلك الفترة
 
ووجدنا أنه من الأفضل والأسرع التواصل مع الجميع على موقع مكسرات أم على في الفيسبوك
facebook.com/OmAliNuts
 
فيمكنكم أصدقاءنا الدخول على موقعنا على الفيسبوك للتواصل وإثراء الحوارات والنقاش ويسعدنا إقتراحاتكم وحواراتكم ؛
 
 
والله ولى التوفيق
 
مع تحيات " مدونة مكسرات أم علي "
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes