سؤال يتردد كثيرا بين الحكماء ورجال القانون والتشريعات الإسلامية لماذا لا يتم جمع التشريعات الإسلامية والقوانين التي تطبقها الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وماليزيا ويتم دراسة هذه التشريعات والقوانين ونسترشد بما فيها من هذه القوانين والتشريعات التي تتناسب وجوهر القرآن والسنة المحمدية ونضيف إليها بعض القوانين الوضعية بعد أن يتم دراستها من لجنة متخصصة من كبار العلماء الأزهريين وأئمة الفقه والقانون الدستوري ثم يتم وضع دستور حديث يتناسب والمستجدات التي طرقت على المجتمع الإسلامي كالمخدرات المخلقة ونقل الأعضاء وبنوك الأعضاء وتوريث الأعضاء وبنوك المني والعقوبات على المسلمين في البلاد الغير إسلامية وفوائد البنوك المخلطة وحقوق الزوج المسلم المتزوج من غير المسلمة ويعيش معها في المهجر وتأجير الأرحام وغير ذلك من المستجدات ؛
ثم يتم تقنين ما توصلت إليه هذه اللجان وتقديمه إلى مجلسي الشعب والشورى ليتم مناقشتهم ثم يصدر بهم قوانين تكون نواة للدستور الجديد ؛ وبذلك يبدأ عهد جديد يكون التشريع الإسلامي بكل ضوابطه المصدر الأول للحكم بين الشعوب الإسلامية ويتم تطبيق الحدود دون غضاضة أو خوف من المجتمعات الدولية التي تدعى المحافظة على حقوق الإنسان وتعتبر تطبيق الحدود الإسلامية معاداة للبشرية وتحمل الكثير من الغلظة؛ وكل ذلك كذب فالمطالبين بحقوق الإنسان هم من يبيدون الأمم والأقليات ولدينا الكثير من هذه الفظائع التي ارتكبها الأمريكان والأوربيون والروس في فلسطين الشيشان وسراييفو والصومال ولبنان والعراق وأفغانستان وباكستان وإندونيسيا والسودان وغير ذلك من المجتمعات الآمنة ؛
وهنا نتساءل هل من حقوق الإنسان أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقتل الهنود السكان الأصليين لأمريكا ثم تقيم دولة على أنقاض هذا الشعب ثم نتشدق بالديموقراطية!!
هل من العدل نزع شعب أعزل كالشعب الفلسطيني من أرضه وعروبته وقومية وإسلامه وطمس هويته وتحويل أغلبه إلى لاجئين ثم يتم زرع شرذمة من الفاسدين والمرتزقة ليتحكموا في أرواحهم وأراضيهم ومزارعهم وأعراضهم ومقدساتهم ويسيطروا على مقدراتهم ومياههم وسمائهم وكل ذلك باسم الديموقراطية ؛
رفقا بألبابنا يا حكماء صهيون!! قد بلغ هذا الشعب رشده ولن يحكم بغير كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وليذهب الحاقدين إلى الجحيم؛
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم