02‏/04‏/2012

هتك العرض و الاغتصاب في الشام


دعني وجرحي فقد استساغ المسلمون أنيني واستعذبوا بكائي ولم يسارعوا بكيِ جرحي أين الطبيب الذي أقسم أن يداوي ؛ وأين المسلمون ليرفعوا عني البلاء؛ وأين المجاهدون ليحموا الديار والعباد ؛ وأين الأحرار ليمنعوا الذئاب من هتك أعراض النساء ؛ أين العرب وقدّ هتكت أعراض نسائهم واستبيحت أرحام بناتهم ودمرت المنازل علي رؤوس شيوخهم وأطفالهم
هذا حديث المقهورين والمهجّرين والمعذّبين في سوريا ، حيث مرّ عام علي حرب الإبادة التي يشنها أعداء الإسلام من العلويين والشيعة والمرتزقة من أعداء الإسلام في الداخل والخارج علي الشعب السوري عامة وأهل السنة خاصة فقد واجهوا ثورة الشعب السلمية بجحافل من كتائب الجيش المدعومة بالدبابات والمجنزرات والمدرعات والقناصة وجنود المشاة ودعم جوي من الطائرات وكل هذه الجحافل لم توجه طلقة إلي جنود الكيان الصهيوني القابع داخل الأراضي السورية في هضبة الجولان علي مرمي البصر من العاصمة دمشق ؛
وهكذا يصدق فيهم قول القائل " أسد عليّ وفي الحروب نعامة "  إن ما جعل الطواغيت العلويين وزبانيتهم يستخدموا كل ألات القمع هو الدعم الروسي والصيني داخل مجلس الأمن والصمت العالمي أو التهاون الإسلامي والعربي والدولي علي مدار 14 شهر من تنكيل السلطة السورية بالشعب الأعزل الذي لا يبغي سوي حريته وكرامته ليلحق بركب الربيع العربي؛
إن علي الجامعة العربية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية العبء الأكبر في المحافظة علي اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان ودعمهم ماديا بما يكفيهم وأبنائهم من الغذاء والملبس والدواء والخيام ودعمهم ببعض المعلمين لتعليم أبنائهم والحفاظ علي هويتهم الإسلامية مع بذل كل الجهد من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد دون تعريض المؤسسات والبنية التحتية ولا العتاد الحربي للتدمير بل يجب الحفاظ علي مقدرات الشعب وهيئاته وآثاره ووثائقه دون تدمير بل المطلوب اغتيال بشار ورجال نظامه؛  
أخيرا نناشد العقلاء من أقارب رفعت وبشار الأسد التوسل بين يديهم للاكتفاء بما حدث للمسلمين السوريين من مقتل أكثر من 9,000 وفقد أكثر من 7,000 وجرح أكثر من 60,000 وتهجير أكثر من 200,000 وتحميل خزانة الدولة أكثر من 800 مليون دولار وتمزيق صفوف الجيش بالانشقاقات المتعددة في معظم الوحدات مما يعرض الدولة للدخول في حرب اهلية لا يعرف عواقبها غير الله عز وجل؛

يا حكام المسلمين ويا ملوك المسلمين ويا أمراء المسلمين ويا سلاطين المسلمين نناشدكم عدم الدفع بقوات مسلمة إلي مواجهة الجيش السوري كي لا تتفاقم العداوات بين الدول العربية وتصبح الدماء أنهار وكفانا ما يحدث في الصومال والعراق واليمن وليبيا والآن سوريا فلنحقن دماء المسلمين ولنحاول اغتيال زعماء الفتن دون الزج بشباب الإسلام في أتون معركة يمكن أن نربحها بشراء بعض الذمم المريضة ممن يحرسوا بشار ورفعت الأسد؛

وفق الله عز وجل الشرفاء من المسلمين لقنص عملاء الغرب وحماية الإسلام والمسلمين؛ ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) صدق الله.  

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes