يخطئ من يظن أن افتعال الأزمات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرة ومع حراس سفارة الكيان الصهيوني مرَة ومع قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة مرَة وبالهجوم على وزارة الداخلية وإشعال النار في مقرَ الأدلة الجنائية مرَة و الاشتباك مع أهالي ضحايا الانتفاضة مرَة وسباب شخص المشير طنطاوي مرَة وافتعال معارك مع التيارات الإسلامية مرَة وسردَ الأكاذيب على الفضائيات عن الإسلام مرَة، يظن من يفعلوا هذه الأفعال الصبيانية أنهم يمكنهم أن يحدثوا فوضى خلاقة كما أخبرهم أولياء نعمهم.
إن هؤلاء السفهاء والمرتزقة يتسولوا من على كل موائد الدول الكاره للإسلام وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن مجموعة من شباب ما يسمى بحركة 6 إبريل وبعض شباب حركة كفاية سافروا إلى بعض الدول الأوربية وإلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستجمام ولدراسة بعض الاقتراحات عن تصحيح مسار الانتفاضة بدراسة إشعال بعض الفتن وتوسيع دائرة الفوضى في طول البلاد وعرضها.
وهنا لنا سؤال لماذا تجتمع السفيرة الأمريكية في القاهرة مع بعض الشباب والفتيات المعروف عنهم التهوَر وعداوتهم للإسلام والمعروف عنهم أنهم ينتموا للعلمانية الدولية التي تدفع بالدولار واليورو؟!!
ثم إن الكثير من الشعب يتساءل لماذا يتم الدفاع عن أسماء محفوظ والكيان التابعة له بكل استماته لدرجة أن تتدخل بعض الدوائر العالمية ويطالبوا بالإفراج عنها وتطالب أمريكا بالإفراج عنها ويتم الضغط على المجلس الأعلى حتى يتم الأفراج عنها ثم بعد الإفراج عنها تحدث مظاهرة 9 سبتمبر ويتوجه المتظاهرون إلى وزارة الداخلية ويحدث خلل أمنى وصدام أساء إلى مصر أمام العالم وجعل الولايات المتحدة الأمريكية تحذر مصر وتطالبها بحماية المنشآت الدبلوماسية وإلا سوف تعرض نفسها للعقوبات الدولية؛
إذا ماذا يريد هؤلاء الغوغاء والسفهاء؟ يريدوا أن يحدثوا فوضى ومعارك بين التيارات السياسية وبعض الأقليات ثم يطالبوا الغرب بالتدخل لحماية مصالحهم وحماية الأقليات ومنع وصول التيارات الدينية إلى سدَة الحكم؟؟!!
وهنا نقول ونكرر ولن نملَ التكرار يا قومنا أجيبوا داعى الله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكونوا عباد الله إخوانا،
يا قومنا لماذا تبيعوا دينكم بدنياكم ولماذا تسعوا للتشرذم والله عز وجل يدعوكم للتوحد؟
ولماذا لا تضعوا أيديكم في يدَ إخوانكم وتسابقوا الزمن للإسراع بالانتخابات فنجد أمامنا مجلس شعب منتخب ومجلس شورى منتخب ورئيس للجمهورية منتخب فتستتب ألأمور في البلاد ويعود الجيش إلى مواقعه الرئيسية ومهامه الأساسية في حماية تخوم البلاد والزود عن مقدرات الأمة وحين ذلك نتفرغ لبناء نهضة مصر الحديثة وتظل الانتفاضة ذكرى وتاريخ يتم تدريسه ودراسته في المناهج التعليمية ويتم من خلال هذه الدراسات تقييم كل حزب وكل تيار وكل حركة ومعرفة من الخائن ومن الوطني من كان يعمل ابتغاء وجه الله عز وجل ومن كان يعمل من أجل الدولار واليورو والدرهم والدينار؟!!
(( ألا قاتل الله العملاء ))
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم