
يخطئ من يظن أن النظام السابق كان عميلا للغرب والشرق فقط بل وعميل لبعض أصحاب الأجندات من الذمَيين فى الداخل والدليل أن النظام المخلوع جعل للنصارى دولة داخل الدولة وجعل لأول مرة فى العالم الأقلية تنعم بما لا ينعم به معظم الأكثرية بل جعل كل الأمتيازات الأمنية للأقلية وكل السجون والمعتقلات للأكثرية ؛
والمراقب لمجريات الأحداث على مدار أكثر من ثلاثين سنة من حكم مبارك يجد العجب العجاب حيث يعلم القاصى والدانى أن العداء بين اليهود وأعوانهم من الأمريكان والبريطانيين وبين الشعوب الإسلامية والعربية وخاصة الشعب المصرى عداء من ينكره ينكر وجود الشمس فى كبد السماء ولكن النظام السابق أنكر وجود هذا العداء وقام بتمكين القوات الأمريكية من التدريب فى الأجواء...