كلما أدرت مؤشر التحكم في القنوات لأستبصر من المحللين على القنوات المصرية المحلية منها والفضائية وجدت تباين رهيب في الفكر والمواقف؛ وهنا أعذر السادة المشاهدين الذين يعيشون في حالة من التوهان والضبابية والإحساس بالضياع وسط هذه الأمواج المتلاطمة من المواقف والمواقف المعارضة لها والاختلاف بين الجماعة الواحدة في الحكم على الأحداث التي تقع في ميادين مصر على طول البلاد وعرضها.
وهنا يذهب بعض المشاهدين إلى القنوات الإسلامية الرحمة والحكمة والحافظ والناس لعلهم يجدوا مبتغاهم وضالتهم ولكن بكل أسف يقدم العلماء الدينيين عدَة أطروحات بين التأييد للمجلس العسكري والتأييد للثائرين في التحرير وبعض مدن مصر وهنا يعود المشاهد إلى المربع صفر حيث يجد أن عليه أن يتخذ قراره إلى من يقف طبقا للمعطيات التي تتاح له من أقوال العلماء الدينيين الربانيين ؛
وهنا يذهب بعض المشاهدين إلى القنوات الإسلامية الرحمة والحكمة والحافظ والناس لعلهم يجدوا مبتغاهم وضالتهم ولكن بكل أسف يقدم العلماء الدينيين عدَة أطروحات بين التأييد للمجلس العسكري والتأييد للثائرين في التحرير وبعض مدن مصر وهنا يعود المشاهد إلى المربع صفر حيث يجد أن عليه أن يتخذ قراره إلى من يقف طبقا للمعطيات التي تتاح له من أقوال العلماء الدينيين الربانيين ؛
وهنا قدَ يحسم هؤلاء أمورهم ولكن عامة الشعب من الدهماء والأميين من أين يحصلوا على بغيتهم وهل يعتزلوا هذه الفتن ويمكثوا في بيوتهم كما قال رسول الله (ص)" سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ " فيتجنبوا بذلك الوقوع في فخاخ أعداء الأمة أو يستغل طيبتهم بعض الليبراليين والعلمانيين أو بعض الماسونيين والفلول وهنا نقول لهؤلاء عليكم أن تحسموا أمركم بأن تذهبوا زمرا للتصويت للتيارات الإسلامية لكى تنكشف الغمة ويُطبق شرع الله عز وجل ويشعر الجميع بأنهم أدوا واجبهم تجاه وطنهم وأمتهم.
إن الساعات القادمة تجعلنا نقيم الليل ونناجى ربنا كي يحمى مصر من الانهيار والوقوع فريسة للمعارك والحروب التي لن يستفيد منها سوى أعداء الأمة الإسلامية والإسلام؛ إن مصر في حاجة ملحة لكل الشرفاء رغم تباين مواقفهم من أجل تفقيه الشعب بحرج موقف الدولة وأن لا نكون رأس سهم في صدور أبناء الوطن بل نجعل من أنفسنا دروع بشرية تصدَ السهام التي يقصد بها الوطن ويجب أن يعلم الجميع أن الحياة الدنيا لعب ولهو وتكاثر في الأموال والأنفس والثمرات وأن الأخرة هي الحيون ؛
فلندعو جميعا في يوم الهجرة أن يحفظ الله عز وجل مصر وأن يجعل كيد أعدائها في نحورهم؛
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم