أقول له وللمسلمين في كل بقاع الأرض ،إذا كنت لا ترى الشمس فأنت سقيم وإن كنت لا تحس بوهجها فالمصيبة أعظم !!
فأمريكا وأذنابها "إسرائيل وإنجلترا" يعيثون في الأرض فسادا ،الأولى مجموعة من القتلة والمرتزقة تعاونوا مع الثانية في الحرب العالمية الثانية على وعد بمنحهم أرض في فلسطين ،عطاء من لا يملك لمن لا يستحق!
والأم أمريكا تمدهم بالمال والعتاد والتأييد الدولي في مقابل أن يحاربوا لها حروبها ويكونوا مخالبها.
وأنت أيها الإمعة ومن على شاكلتك المردد لأبواقهم ،و المنبهر بديمقراطيتهم والمواكب لمواكب تقديسهم أدعوكم إلى اصطحابنا لنسجل سويا صفحات بل كتب عن الحرية والديمقراطية في سجون جوانتنامو وقد تسألني ما هذه السجون! أقٌول لك إنك لم تسمع به إلا بعد أن وطأت القوات البريطانية والأمريكية أفغانستان و العراق وحولت باكستان إلى دولة بلا سيادة إستباحت سمائها و أحرقت أرضا بالحجج الواهية القضاء على الإرهاب
أهمس في أذنك أيها المتآمر على عروبتك قائلاً إن الولايات المتحدة وعدت العالم العربي والإسلامي بنصيب من الديمقراطية بعد أن تنتهي من أفغانستان وإنتهت مؤقتا من أفغانستان ووعدت الحكام العرب بالجلوس علي المائدة المستديرة لتدبُر أمورهم بعد ان تنتهي من العراق و الأسلحة الكيماوية و البيولوجية ثم تنظر في أمر سوريا أتتعظ أم يكون لها جولة بعد أن تنتهى من العراق وقد اقتنع الامريكان بأن إرهب المربوط ينطوى تحت إبطك السايب وأسهب بلا خجل عن ما تدرسة الاكاديميات الامريكية فى التعالى والغطرسة والقذارة أثناء التعامل مع العرب والمسلمين ومن هذه المهانات
الترفيه ،والانشطه :
1) يتعرض كل سجين للركل بالقفز ست ساعات يوميا ..!!
2) يربط كل سجين بدبر زميله ثلاث مرات بعد الفجر وقبل الموت ..!!
3) يلهو كل سجين بالكهرباء لينشط حواسه قبل الفجر وبعد الصعق ..!!
4) يتجرع كل سجين اثنين لتر ماء من مصدرها الاساسى بالمجارى الكلوية ..!!
5) للمجندات الأمريكيات الآنسات الحق في اللهو واللعب بعنق ثلاث مساجين كل يوم بسلاسل أو بدون .
تطبق هذه الأوامر على الجنسين الذكر والأنثى للمساواة بين الجنسين ،وعلى القتيل اللجوء إلي UN
وهنا أجد بعض الأسئلة لابد منها أتوجه بها إلى حارسة الأخلاق والقيم الخسيسة أمريكا :
السؤال الأول :من إي الأديان إقتبستم هذه الأفعال المشينة من هتك أعراض إلى شذوذ وقتل ؟
السؤال الثاني:هل البترول يساوى كل هذا الخزى والعار الذي وشمتم به الشعب الأمريكى ؟
السؤال الثالث:دخلتم العراق وأنتم يعاديكم نظام من عدة مئات من الأفراد فكم مليون يعادونكم الآن ؟
السؤال الرابع :هل القوة المطلقة تولد طواغيت مطلقة ؟لو دامت لغيركم ما وصلت إليكم..!
ثم نوجه أصابع الاتهام إلى الحكام العرب ونقول أليس فيكم رجل رشيد ،أما آن لكم أن تعودوا لرشدكم
وتقوموا من سباتكم ،إن الله سائلكم عن تفريطكم في كرامة الأمة وشرفها ، وعلى استحياء أقول للجامعة
العربية ،إن الشعوب العربية ترجوكم أن تعقدوا جلساتكم المقبلة في سجن أبو غريب بحضور كل الأمراء
والسلاطين وأصحاب الجلالة وأصحاب السمو وأصحاب المعالي وأصحاب الفخامة ،حتى يكونوا على علم
بالاسلوب الأمثل للديموقراطية الأمريكية ،وعلى الشعوب أن تستعد بالكاميرات لتسجيل معالم الجلسات .
وهنا أتساءل من الخاسر المسلمين أم الإسلام ..؟
إن الإسلام والقرآن صنوان لا يفترقان إلى يوم القيامة وقد مهد الله لهم في الأرض ،بأن بعث رسول لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا تحدث فيها ،ووضح للأمة كل سلوكياتها من الميلاد إلى المشيب ،ومن تقليم الأظافر إلى
الحج ،ومن الختان إلى الغسل للميت ،وقال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً).
إن الإسلام دين العقل ودين المنطق وهو يكسب كل يوم الكثير ممن يدرِسونه ليحاربوه فإذا بهم يعتنقوه ،إن الإسلام بدأ في مكة المكرمة وهو بلا سند سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهط قليل من أصحابه ، ولإنه دين العقل تبعه المئات وهجروا ديارهم وأموالهم ،ولإنه دين الأخلاق والقيم من يعتنقه يفضل الشهادة على ترك لا اله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأذا تركنا تعاليمه الان فلا نلومن إلا أنفسنا ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله ،فلنعتصم بالله ونوحد جهودنا ونتحد
بحبل الله ونعد لهم ما نستطيع من قوة لنرهب به عدو الله وعدونا وننشئ شبابنا على القيم والأخلاق ليكونوا ذخيرة ودرع يزود عن الإسلام والمسلمين ،( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ) .
وقد علمت عزيزي القارئ أن الإسلام جاء ليبقى إلى يوم القيامة دين ودولة.
فبعد كل ما سلف من الخاسر الإسلام أم المسلمين؟
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم