تعبت من تحليل شخصية بعض المرجفين
المعارضين للدكتور محمد مرسي على الرغم من أن الرجل لم تمضي على ولايته 110 يوم فقط
و أن الجلاد الذي خلعه الشعب في 25 يناير أمضى في الحكم ما يقرب من 10950 يوم نهب
خلالها هو وأقاربه ومعارفه ومحاسبه وزبانيته وحزبه الوطني المنحل خلقا وقانونا
نهبوا أرض الوطن وباعوا مصانع وشركات ومؤسسات ومناجم ومواني ومعاهد ومدارس وآثار
فرعونية وقبطية وإسلامية وتراث ولوحات فنية لمشاهير الرسامين بل باعوا سيناء كاملة
للكيان الصهيوني وأصبح كل همهم جمع المال بالمليارات وتخزينه في البنوك الدولية ؛
وعلى الرغم من إجماع الأحزاب
العلمانية والليبرالية وجميع القوى والأقليات على فساد وفجور النظام السابق إلا
إنهم عندما جاءت الانتخابات بالتيارات الإسلامية في مجلسي الشعب والشورى وبأغلبية
تعدت الـ77 % ثم جاءت برئيس من الإخوان المسلمين هنالك ذهبت عقولهم وشعروا كأن
السماء هوت على صدورهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وقرروا التوحد في خندق واحد على
الرغم من اختلاف أيدولوجياتهم وتصادهم أهدافهم فتباروا في مهاجمة إنجازات الرئيس
محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل بكل عنف وبذاءة وكونوا لوبي إعلامي يسخر من
الدكتور الرئيس وإنجازاته التي تحدث عنها العالم حين خطب الرئيس محمد مرسي في
الجمعية العامة للأمم المتحدة ونال ثناء معظم رؤساء دول العالم كما كان لخطاب
الرئيس في اجتماع دول عدم الانحياز بإيران الأثر الكبير في ترحيب قادة دول الخليج
بالرئيس وبعودة مصر لقيادة الأمة العربية ووسط هذه النجاحات تجاهل الإعلام الفاسد
هذه الزيارات الناجحة للدكتور الرئيس محمد مرسي وركز هذا الإعلام على بعض القضايا
الداخلية التي تحتاج لسنين لكي يتم حلها ،
ثم كانت زيارة الدكتور الرئيس للصين
ضربة قوية لهؤلاء الفاسدين المرجفين حيث تعهدت الصين بضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد
المصري ومنح مصر عدّة مليارات كمنحة لا ترد ومنح الشرطة المصرية 300 سيارة هدية وتم
خلال الزيارة توقيع عقود بين رجال الأعمال الصينيين والمصريين بعدّة مليارات ورغم
كل هذه الصفقات الناجحة قام الليبراليين والعلمانيين والأقليات بحملة ممنهجة
إعلاميا لطمس معالم هذه الجولات الناجحة التي جعلت المواطن العادي يشعر بالطمأنينة
لتحسن الاقتصاد المصري وتعافيه في فترة وجيزة ؛ فما كان من هؤلاء المرجفون إلا أن
طلبوا من أعوانهم المنتشرين في جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها بالعمل على تكدير
الأمن العام عن طريق الاعتصامات الفئوية والمظاهرات وقطع الطرق والبلطجة لمنع
دوران عجلة الإنتاج مع دفع الإعلام الفاسد إلى إحباط المواطنين وجعلهم يشعرون
باليأس فيكون من السهل استغلالهم في إشعال أزمات وفتن وتصدرها للرئيس والحكومة لتحدث
فوضى وهذا مبتغاهم ؛ ولكن خيب الله عز وجل آمالهم إلى الآن لحظة كتابة هذه السطور
حيث دعا هؤلاء المرجفون لمليونية يثبتوا من خلالها تواجدهم في الشارع ولكن خاب
ظنهم كالعادة وكانت فضيحة نقلتها قناة الجزيرة ولم يتعدى عددهم عدّة الاف من
المأجورين والمرجفين والفلول والليبراليين والعلمانيين والأقليات وبعض الهاموش من
الشمامين ومتعاطي المخدرات وكانت مهزلة أضحكت الشعب وهو في حاجة إلى الابتسامة ؛
خذلهم الله عز وجل دائما وحمى مصر من
شرورهم ووفق الله الدكتور الرئيس محمد مرسي لبناء نهضة مصر وعزتها.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم