قد تختلف مع الرجل في بعض توجهاته وقد توافق على الكثير من أفعاله ولكن لا
يسعك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله عز وجل جهاده ونضاله في سبيل
الإسلام من وجهة نظره فقد قدم إلى ما قدَم وهنيئا له الشهادة .
ولكن ما زال هناك بعض الغموض حول هذا الفيلم المفبرك الذي أعدَ له وقدمه الإعلام الغربي بالاتفاق مع الحكومة الباكستانية ليظهر الرئيس الأمريكي أوباما كبطل قضى على رأس الإرهاب من وجهة النظر الأمريكية ليتم انتخاب الرئيس الأمريكي لفترة رئاسة ثانية وفى نفس الوقت تثبيط همم الثوار في المنطقة العربية بعد ازدياد الرفض الشعبي لحصار غزة وتنامي السخط على الاستيطان المدعوم من الأمريكان .
ولكن ما زال هناك بعض الغموض حول هذا الفيلم المفبرك الذي أعدَ له وقدمه الإعلام الغربي بالاتفاق مع الحكومة الباكستانية ليظهر الرئيس الأمريكي أوباما كبطل قضى على رأس الإرهاب من وجهة النظر الأمريكية ليتم انتخاب الرئيس الأمريكي لفترة رئاسة ثانية وفى نفس الوقت تثبيط همم الثوار في المنطقة العربية بعد ازدياد الرفض الشعبي لحصار غزة وتنامي السخط على الاستيطان المدعوم من الأمريكان .
والغريب أن المقربين من مسرح الأحداث يعلمون أن الشيخ كان مريض منذ سنوات
وكان يعانى من مضاعفات في الكلية وكان رمزا شرفيا وروحيا للتنظيم ولم يكن له تفاعل
في الأحداث أو تواجد على الساحة الدولية بعد عام 2004 وأن المفكر والمخطط والمحرك
للأحداث هو الرجل الثاني .
إذا لماذا هذه الفرحة الغامرة لأكبر شيطان في العالم من أجل رجل مريض وبعد
مطاردة للرجل داخل دولة هي تحتلها ويعاونها في حربها وبحثها عنه العالم بأسره !!
ثم إن الإعلام الغربي صور الرجل على أنه خطر على العالم والبشرية ليكون
هناك عدو يشحذون الشعوب للعداء له ليكون بديلا عن انهيار الإتحاد السوفيتي والشيوعية
!
ثم تبنى الأعلام العالمي تسويق هذا الكيان الصغير على أنه وراء الأحداث
المسماه ب11 سبتمبر 2001 وهذا لم يثبت الى وقتنا هذا ، لتجعل لها عدوا كبير وضخم
فيتيح لها ذلك غزو أفغانستان والتدخل في الشئون الدولية لكل الدول وقد قالها
الشيطان الأكبر بوش من ليس معنا فهو عدونا!!
وهنا يتساءل البعض هل من كان يعيش في رغد العيش والترف ويترك ذلك كله من
أجل الذهاب الى أفغانستان ليحارب الجيش الروسي والشيوعية لعدَة سنوات في الجبال
الوعرة والجو المتقلب بين الثلوج والحر وضنك العيش، هل رجل من هذا الطراز يمكن أن
يكون عميل للأمريكان بعد أن يتم دحر الروس والانتصار عليهم !
إن الإعلام العالمي أراد أن يصور الرجل أمام المسلمين على أنه صناعة
أمريكية! والدليل أن الرجل تعاون مع الأمريكان في تزويده بالسلاح ليحارب الإتحاد
السوفيتي شرف لا ينكره وحق لا يدعيه.
إن الرجل إستغل كره الأمريكان للروس وحصل منهم على السلاح ليخدم قضيته في
دحر الروس وهذا هو الهدف الأساسي وقد تتعاون مع الشيطان للقضاء على عدوك ويسمى ذلك
إلتقاء مصالح، ثم إن الرجل تعاون مع طالبان في أفغانستان لتطبيق الشريعة الإسلامية
والقضاء على تجارة المخدرات وإقامة نموذج إسلامي يقتدي به العالم الإسلامي ولكن
أمريكا جيَشت العالم ضدَ طالبان لتدميرهم تمثالين يعبدون في أفغانستان وإتهامهم
طالبان بإيواء التنظيم،ثم تم احتلال أفغانستان وبعدها تدمير باكستان واستباحة
سمائها في ضرب الإسلاميين بحجة البحث عن الرجل عشر سنوات وأمريكا تعيث في العالم
الإسلامي فسادا بحجة البحث عن الرجل وأخيرا أعلنت أنها قتلته ورمت بجثته الى أسماك
القرش في بحر العرب ؟!!
شئ يدعوا للعجب دولة عندها آلاف المساجين في سجون جونتناموا وعندها الرجل
الأول ليكون شاهد على هؤلاء فبدلا من محاكمة كل هؤلاء على شاشات الفضائيات تدعى
أنها أطعمته الأسماك.
فإلى أن تتكشف الحقائق وتنجلي لا نملك سوى أن ندعو الله أن يتقبل هذا
المناضل في الشهداء .
(( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم