
و أعجبتهم الطريقة التي
ابتكروها ولاسيما أن الفتيات لم يبلغن عما حدث لهن ، حتى بلغ من تم الاعتداء عليهن
أثنى عشر فتاة ، وفى هذه الأثناء لم يكتفي سالم وسليم بجرائمهم الشنعاء بل امتد
الجشع إلى سرقة مصوغاتهم وتصويرهم بالهاتف المحمول لابتزازهم بعد فترة وضمان توافر
المال لديهم ،وكان صيدهم الجديد فتاة جامعية متحررة ومنطلقة وتشترك في أحد النوادي
التي لا يرتادها إلا الأثرياء ،ففكر الثلاثة كيف يمكنهم الإيقاع بها ولم يكونوا
على علم بأن أخوتها يجندون من يراقبها ويتتبع تحركاتها خوفا عليها وعلى مراكزهم الاجتماعية
،وبالفعل تمكن الثلاثة من الإيقاع بها وجعلها تهيم في حب ماجد ، وتم استدراجها إلى
المكان المخطط له من قبل لافتراسها فباغتهم الحرس الخاص بها وأوسعوهم ضربا حتى أنقذتهم
الشرطة من الموت المحقق وتم اقتيادهم إلى مصيرهم المجهول وبعد أربع عشر شهر حكم
على كلا منهم بسبع سنوات سجن مع النفاذ
ونحن إذ نذكر هذه القصة
ليتم توعية بناتنا بألا ينجرفوا وراء المظهر والوسامة والكلام المعسول ولا يسعين
وراء شهوات زائلة ولا يذهبن لمقابلة زميل أو صاحب أو صديق دون علم الوالدين ، ((
فأن الذئب يأكل من الغنم القاصية )) ،
(( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ
بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ)) صدق الله .....
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم