
يعلم الحكماء والعالمين ببواطن
الأمور أن جبهة الخراب تعمل وفق أيدولوجيات مختلفة ولا يجمع بينهم سوى المصالح والضغوط
التي تجبرهم على التوحّد في بوتقة واحدة لتحقيق ما يطلب منهم وفق ما هو مخطط لهم وليس
عليهم سوى السمع والطاعة وإلا لن يكون لهم مأوى إذا انقلب عليهم الشعب بعد أن يعرف
حقيقتهم ومدى تعاونهم للتآمر على شعوبهم وخاصة أن على رأسهم رجل عاش معظم حياته
على موائد الغرب وولائه كله لهم ويحمل الجنسية النمساوية وما خفي كان أعظم وله
اليد العليا في ضرب العراق وتمزيقه وساعد في قانون مساءلة سوريا والرجل الثاني في
الجبهة معروف بحبه للناصرية وعداءه للإسلاميين وكان نكره بالنسبة للشعب ودفعت به
أموال الفلول وأعداء التيار الإسلامي إلى مقدمة الأحداث ولكن...