
تكاتفت قوى الشر لتسيطر على مقاليد الأمور ببلدة تعيش على ضفاف النيل فأقسم زعيم الجماعة على احترام رأى الأغلبية وتطبيق الديمقراطية بكل مفاهيمها الغربية والشرقية بين أفراد الجماعة وأقسم على إشاعة روح التنافس بين طواغيت الجماعة وأن يعدل بين أفراد الجماعة في المغانم والمكاسب وتعاهد على إدارة شؤون البلدة بالنظرية الغربية التي تقول فرق تسد.
وجلس زعيم الجماعة بين جهابذة القانون في الجماعة وطالبهم بإعداد خارطة طريق تنتهجها الجماعة في سيطرتها على البلدة .وهنا تفتقت عقول عباقرة القانون على تقسيم موارد البلدة بين قيادات الجماعة وهنا تعالت الأصوات كلا يطالب بمبتغاه، فطرق الزعيم على منضدته وقال للحضور استيراد السلاح وتوزيع المناصب من إختصاصى فامتعض وزير الداخلية...