طوال عشرين عاماً دأب أحد المواطنين البلجيك على عبور الحدود نحو ألمانيا على دراجة هوائية بشكل يومي تقريباً.
وكان يحمل على ظهره دائماً حقيبة مملوءة بالتراب - ولا شيء غير التراب.
وبالطبع أثارت رحلاته شكوك رجال الحدود الألمان وكانوا على يقين من أنه "يُهرب" شيئاً ما.
وعبثاً استعانوا بخبراء التفتيش وأفضل الكلاب وأحدث الأجهزة.. ولكنهم في كل مرة لا يجدون شيئاً غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكتشف إلاّ بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته
الجملة التالية:
حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي من تهريب الدراجات إلى ألمانيا
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم