كلما اقتربت الانتخابات الفرنسية تعالت أصوات المتطرفين واليمين الفرنسي ضدّ المسلمين والعرب المتواجدين علي الأراضي الفرنسية طمعا في طلب أصوات اليهود وأموالهم لدعم اليمين المتطرف الذي يمثله ساركوزي ويرجوا كسب أصوات الكارهين للتمدد الإسلامي بحربه الشرسة علي الإسلام والمسلمين واتهامهم بدعم المتطرفين علي الأراضي الفرنسية بل والأراضي الأوروبية ويتذرع بأن المسلمين يقوموا بالدعوة لدينهم في جميع أرجاء أوروبا مما جعل الكثير من الأوروبيين يعتنقوا الدين الإسلامي والدليل أن آخر الإحصاءات تقول أن في فرنسا وحدها يسلم كل عام 53360 نسمة تقريبا وذلك يُشعر اليهود والصهيونية العالمية بخطورة الدعاة للإسلام وخطورة الإسلام ويحذروا الأوروبيين بقولهم عن الإسلام " الإسلام فوبيا "
وقدّ استغل الرئيس الفرنسي حادث مقتل ثلاثة يهود وإصابة ثلاثة ذريعة للتنكيل ببعض المسلمين العرب وتشويه صورة المسلمين بل وتم القبض علي أكثر من عشرة مسلمين واتهامهم بالتطرف ودعم منظمات متطرفة وكل ذلك من أجل كسب بعض الأصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة وفي نفس الوقت يريد أن يثبت لرجال الأعمال اليهود أنه لم ينسي عمله السابق كوزير داخلية لفرنسا ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الجاليات المسلمة في فرنسا ولاسيما أن عدد المسلمين زاد عن 5 مليون مسلم منهم أكثر من مليون ونصف من أصل فرنسي مسلم ومن هنا يكمن خوفهم من أن يتحول المسلمين إلي أغلبية في فرنسا وأوروبا خصوصا مع حيرة الأوروبيين من عدم وجود بعض الإجابات لبعض أسئلتهم عن الديانات الأخرى مع وجود وضوح وتبيان وإجابات لجميع الأسئلة التي قدّ تثار حول الإسلام مما يجعل الدين الإسلامي واضح كالشمس لكل من يريد أن يدارسه أو يناقشه؛ ولا توجد محاذير أو خطوط حمراء أو غموض لمن يريد أن يستفسر عن نقطة غير واضحة أو يريد أن يفهم كيفية حفظ الله عز وجل للدين "قرآن وسنة" فليس لدي العلماء حرج في مناقشة ومناظرة من يريد أن يفاضل بين الدين الإسلامي وغيره من الأديان السماوية أو المنظومات الليبرالية والعلمانية أو الأفكار الواردة من الشرق أو الغرب؛
إنني أبصر بقلبي أن أوروبا سوف يصبح بها غالبية إسلامية في غضون بضع سنين؛ وفق الله عز وجل المسلمين في أوروبا لتوضيح الوجه الخيّر للإسلام لكسب المزيد من المسلمين وزيادة رقعة الإسلام في أرجاء المعمورة؛
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم