دخلت الحرب في سوريا عامها الثالث ولم تفلح محاولات تقريب وجهات النظر بين مؤيدي
نظام بشار الأسد العلوي الأكل للحوم البشر بمعاونة ودعم روسيا والصين الشعبية وبعض
المرتزقة من الشيعة ومنظمات البلاك ووتر ضدّ شعب أعزل لا يملك سوى أسلحة خفيفة للحماية
الشخصية وبعض التجمعات للجيش الحر الذي يجاهد بعتاد قليل وقديم ضدّ الطائرات والصواريخ
الحديثة وزبانية التعذيب من المرتزقة ورغم ذلك يسيطر هؤلاء الضعفاء كل يوم على أرض
جديدة رغم الخسائر الجبارة في الأرواح الطاهرة للنساء والأطفال والشباب الذين أصبحوا
مجرد أرقام تذاع كل يوم في نشرات الأخبار الفها العالم في حروب سابقة يكون القتلى فيها
من المسلمين ؛
وهنا نتساءل أين المنظمات الدولية التي تدافع عن الطفولة وهي تبصر ألاف الأطفال
يقتلون وتمثل بجثثهم في الشوارع وتمزق أجسادهم من قبل المرتزقة التابعين لبشار الأسد
ذلك الطاغية الذي ضحى بشعبه من أجل كرسي زائل لن يستقر تحت قدميه إلا لساعات يقدرها
السوفييت والصينيين وحين تتعارض مصالحهم مع مآربه حينها سوف يسلمونه للجيش الحرّ تسليم
أهالي بل ربما يجهزون هم بأنفسهم عليه بعد أن يجردوه من الأموال والثروات التي ورثها
عن والده الطاغوت الأكبر وما جمعه هو أيضا من دماء الشعب الفقير ؛
آن الأوان أن يتم تسليح الشعب السوري ورفع الحصار عنه لكي يدافع عن ثورته ويدافع
عن وطنه من التمزيق ويحافظ على أرواح الأطفال والنساء والصبية ؛ فليسمع العالم صوت
آنين المعذبين في سجون هذا الطاغية ويسارعوا في فك القيود عنهم وتحريرهم ؛
وليعلم الصامتين من شعوب الخليج والداعمين لهذا الطاغية من حكام الخليج أنهم ليسوا في مأمن من ثورة شعوبهم وحينها لن يرحمهم الشعب وسوف يخذلهم التاريخ ..
إن غض الطرف عن الجرائم والمجازر في سوريا والعراق سوفف يجعل المضطهدين في كافة البلدان الإسلاميّة يكفرون بالسلام وبالمؤسسات الدوليّة وحينها سوف تكون الطامة الكبرى وهي إنتشار الإنتقام والثأر ففي كافة ربوع العالم ولن يسكت صوت الرصاص حينها أنين القتلى ولا دعاء الحكماء بل سيحصدّ الرصاص الجميع ولن يربح سوى صانعي التوابيت ؛
وليعلم الصامتين من شعوب الخليج والداعمين لهذا الطاغية من حكام الخليج أنهم ليسوا في مأمن من ثورة شعوبهم وحينها لن يرحمهم الشعب وسوف يخذلهم التاريخ ..
إن غض الطرف عن الجرائم والمجازر في سوريا والعراق سوفف يجعل المضطهدين في كافة البلدان الإسلاميّة يكفرون بالسلام وبالمؤسسات الدوليّة وحينها سوف تكون الطامة الكبرى وهي إنتشار الإنتقام والثأر ففي كافة ربوع العالم ولن يسكت صوت الرصاص حينها أنين القتلى ولا دعاء الحكماء بل سيحصدّ الرصاص الجميع ولن يربح سوى صانعي التوابيت ؛