
يحزن كثيرا ويفتر قلبه كل مسلم حريص
علي المشروع الإسلامي عندما يجد هذا الهجوم الكاسح والبذيء والذي يقلب الحقائق من
بعض العلمانيين والليبراليين ورواسب النظام السابق من الإعلاميين ورجال الأعمال المنتفعين
والتابعين منذ سنين لجهات أمنية يقدمون لها التقارير شهريا مقابل انتفاعهم ببعض الامتيازات
المادية والتنفيذية في المواقع التي يعملون بها ،وغرضهم من هذا الهجوم وقف تقدم
التيارات الإسلامية في برنامجها للإصلاح والتنمية والنهضة وتكبيل الجميع بالقيود
والأصفاد لمنعهم من الظهور أمام الشعب بالجدية والعمل وخاصة بعد أداء نواب الشعب
الجيد والقوي في الفترة البسيطة التي تقلدوا فيها مهام التشريع والرقابة فقدموا
أكثر من عشرين تشريع يساعد علي رفع الظلم والمعاناة...