إسلوب جديد ينتهجه
بعض الرويبضة أمثال باسم ذلك الوجه الساحر الذي طل علينا من العالم الأخر بسخرية واستهزاء
بالدين يعاونه مجموعة كبيرة من إعلام التضليل والفتنة، شرذمة لا تريد لهذا البلد
أن يستقر تدفعهم غريزتهم ونهمهم للثراء وحقدهم وكرههم للإسلام والمسلمين ويشاركهم
العداء عن بعد بعض الفاسدين الذين لفظهم المجتمع المصري بعد أحداث 25 / يناير /
2011 لفسادهم الذي أزكم الأنوف وجعل مصر مرتع للرذيلة والفحشاء والرشوة وإهدار
كرامة الإنسان ؛ فتفتقت أذهان أرباب هؤلاء الفاسدين على أن مصر لن تقع في شراكهم
طالما بها علماء ومشايخ كبار أجلاء يوقرهم غالبية الشعب المصري ويثق في علمهم
وصدقهم ، فكانت الحملة الممنهجة من الإعلام الفاسد ليهاجموا العلماء والمشايخ ويسخرون
منهم ومن علمهم ويروجون الأباطيل والأكاذيب عنهم ويستقطعون بعض الجمل والمقاطع من أحاديثهم
وندواتهم ويضعونها خارج سياقها لتضليل الرأي العام وسب وشتم والاستهزاء بهؤلاء العلماء
الأجلاء الكبار لكي تسقط هيبتهم ومكانتهم بين الناس وبذلك يسهل على هؤلاء الإعلاميين
السفهاء المأجورين الغوغاء مهاجمتهم ومهاجمة الإسلام من خلالهم ونزع القدسية عنهم ونزع
الاحترام عنهم وبذلك يبذرون تقاوي العلمانية وهذا بيت القصيد بالنسبة لهم فهؤلاء مدعومون
من الغرب لكي يطمسوا هوية المنطقة الإسلامية ويزرعون بذور العلمانية بمحو الهوية الإسلامية
بمحاربة العلماء والمشايخ الكبار الذين يعتبروا عقبة في سبيل تكريس الليبرالية والعلمانية
والإلحاد في مصر ؛
آن الأوان أن يتم محاكمة هؤلاء الخبثاء أمثال المهرج
باسم والأبله رمزي وأعوانهم من قطع الشطرنج التي تظهر على الشاشات وتحركها أيادي
خفية على مسرح الأحداث لتقوم بأداء دورها المرسوم لها مقابل مليارات الجنيهات وبدعم
داخلي وخارجي لا يخفى على المراقبين لرقعة الشطرنج ؛ فهؤلاء معاول هدم ومنصّات لنشر
الفتن وتضليل الرأي العام الإسلامي ؛ إن الإعلام يكرس لكسر شوكة العلماء والمشايخ داخل
المساجد عن طريق زرع بعض البلطجية للتشويش والاشتباك مع محبي العلماء ورواد
المساجد وتعكير الجو بين العلماء والمحبين لهم في ندواتهم وخطبهم ،
وعلى المسلمين الفطنة إلى هذه الفتن والتعامل مع
هؤلاء السفهاء بحنكة وتفويت الفرصة عليهم لإحداث فتن داخل المساجد ؛ وعلى الأزهر والأوقاف
العمل على الدفاع عن العلماء والمشايخ لكي تفشل خططهم ؛ " وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ
اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " صدق الله