هل سيأتي اليوم الذي تتكشف فيه خيوط
العديد من العمليات النوعية التي نفذتها بعض الأجهزة الأمنية ضدّ خصوم الرئيس
المخلوع ونظام حكمه وخاصة قضية رئيس مجلس الشعب الدكتور رفعت المحجوب والسيد علوي
حافظ والتي قيل أن المحجوب سمح للسيد علوي حافظ باستجواب الحكومة وإفشاء ما لديه
من معلومات في جلسة قادمة ولكن يدّ القتلة كانت أسرع من يدّ العدالة وتم تلفيق
التهمة لبعض الفصائل الإسلامية وتعاون الإعلام الفاسد في تشويه صورة التيارات
الإسلامية ولليوم لم تنشر الحقائق في هذه القضية وغيرها من القضايا الغامضة وخاصة
قضية مقتل اللواء محمد إمام الذي تم مهاجمة منزله بالقذائف المحمولة على الكتف
وقتل خلالها اللواء وابنه الرائد طارق محمد إمام وللأن لم يتم رفع اللثام والغموض
عن القضية وكذلك فيلم مطار عنتيبي ومسرحية أثيوبيا التي قيل أن هناك محاولة لاغتيال
الرئيس المخلوع حينذاك وقضية محاولة قتل الرئيس المخلوع ببورسعيد والتي بسببها
عانى شعب بورسعيد لعدّة سنوات من الإهمال وكذلك قضايا سرقة بعض المتاحف وأخرها
لوحة الخشخاش التي سرقت من متحف محمود مختار ؛
آن الأوان أن يقدم المتهمين الأصليين
للقضاء وأن يرفع عنهم الحماية مهما كانت مراكزهم ؛ كما يجب توضيح العلاقة التي
كانت بين وزير الزراعة يوسف والي ووزارته والكيان الصهيوني ؟ ثم يجب فك لغر عائلة
حسين سالم ذلك الإمبراطور الذي سيطر على ثروات سيناء من غاز وبترول ومنتجعات
سياحية ؟!! ثم يجب تفكيك العائلات التي تسيطر على موارد الدولة ويحتكر كلا منهم
مورد لعائلته ؟!!
إن التغيير المنتظر لأحوال الشعب لن
يشعر بها الفقراء والمساكين والمعدمين سوى بعد أن نعيد الثروات المنهوبة للدولة
وبأثر رجعي ؛ كما يجب العمل على عودة الأموال التي تم تهريبها في فترة رئيس
الوزراء أحمد شفيق وتقديم المتخاذلين للقضاء ؛ هل ملفات الفساد التي تم فرمها لها
أصول في جهات أخرى
إن هذا الموضوع شائك ويجب أن يتصدى
له الأقوياء ومن يتمتعون بالجسارة والخوف من الله عز وجل لأن الملفات أكثر من أن
تحصى ؛